الشخصية الضعيفة هي الشخصية التي لا يتمناها كل فرد فالشخص الناجح هو الذي يسعى دائما
حتى يتميز بشخصية قوية يستطيع من خلالها مواجهة الكثير :
كيفيّة تقوية الشّخصية الضعيفة
الشخصية الضعيفة شخصيةٌ لا يُحبذ كل فردٍ أن يتميز بها، ولذلك فالشخص الناجح هو الذي
يسعى حتى يتميز بشخصيةٍ قوية، يستطيع من خلالها تحقيق الأهداف التي يتمناها في حياته، ولذلك
عليه أن يتّبع بعضاً من الإرشادات التي تُعينه على ذلك
تكوين العديد من العلاقات الاجتماعية مع أناس يُتقنون مهاراتٍ عديدة ولهم إنجازاتٌ كبيرة؛ فالشخص صاحب
الشخصية الضعيفة يحتاج إلى الآخرين من حوله؛ لتحقيق ما لا يستطيع تحقيقه بنفسه، من خوفه
من الإقدام على ذلك العمل، أو تردده وتوتره من الآخرين، فإذا توافرت القدرات لدى الآخرين،
والمهارات المُشتركة معه، وصل الشخص إلى النّجاح المميّز،
فمن أراد أن يكون صاحب شخصية قوية عليه أن يُجيد فن التّعامل مع الآخرين، وأن
يُوظّف مهاراتهم وقُدراتهم لما فيه منفعته، يقول جون دون: (لا يستطيع أيّ إنسان أن يعيش
مُنعزلاً عن العالم، فهو جزءٌ لا يتجزّأ منه)، ولذلك كان التواصل مع الآخرين ومخالطتهم من
أهم وسائل علاج ضعف الشخصية والارتقاء بها إلى درجة الشخصية القوية.
على الفرد أن يعمل على إيجاد عنصر الثقة بالنفس لديه، والذي يجعلُ منه شخصاً مميّزاً،
وناجحاً ذا شخصيّةٍ قويّة عند ذلك الوقت يَستطيع أن يُنجز ما لا يستطيعه الآخرون، كما
تكون لديه القدرة على التأثير بمن حوله بأسلوبٍ ذكي ومحبب، بعيداً عن التردد والخوف من
الآخرين أو التعامل معهم.
المداومة على فعل الطاعات، وتجنُّب المنكرات والمعاصي التي تُغضب الله سبحانه وتعالى، والحرص على رضا
الله عز وجل، والتوكُّل عليه سبحانه في كل عملٍ يقوم به الفرد، أو كل هدفٍ
ينوي تحقيقه في حياته، ومعرفة الفرد أنّ النجاح في الحياة والتقدم فيها لا يكون إلا
بتوفيق الله عزّ وجلّ وتيسيره، فيعيش مطمئناً بعيداً كل البعد عن القلق، ويُقدِم على أعماله
بكلّ ثقةٍ وعزم.
وضع الأهداف الواضحة في الحياة التي تؤدي إلى نجاح الفرد وسعادته في الدنيا والآخرة؛ من
أجل الحرص عليها وتحقيقها، فتكون سبباً ودافعاً له للبذل، والعطاء، والإقدام بروحٍ قويةٍ واثقةٍ من
نفسها.
ذكر وبيان الصفات الإيجابية التي يتّصف بها الشخص، وأهم الإنجازات التي قام بها، ونقاط القوة
في شخصيته، والميزات التي تتوافر لديه، وغير مُتوافرة لدى الآخرين من أقرانه؛ فهذا الأمر يعكس
الصفات الإيجابية لدى الشخص ويُنمّيها ويُقوّيها.
عدم مقارنة الفرد نفسه مع الآخرين، فكثير ما تُعطي المقارنات الخاطئة نتائج سلبية قد يكون
الشخص في غنى عنها.
تقديم المساعدة لمن يحتاج إليها، والمشاركة في الأعمال التطوعية والجماعية، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية والأنشطة
الفعّالة؛ فهذه الأعمال كفيلةٌ بأن ينخرط الشخص مع الآخرين، ويشاركهم في مناسباتهم، ويترك صفة الانطواء
والعزلة جانباً.
إحسان الظن بالآخرين والتغاضي عن انتقاداتهم وأخطائهم، فليس هدف الآخرين دائماً الإساءة أو التجريح، فقد
يكون هدفهم النصح ولكنّهم لم يُحسنوا اختيار الأسلوب المناسب لذلك، وهذا الأمر يُعطي الفرد دافعاً
للتواصل مع الآخرين، وعدم الخوف من انتقادهم له.
كيف يقوون شخصيتتهم
- كيف اقوي شخصيتي