هل يوجد علاج لعلاج حساسية الانف المزمنة بالاعشاب وما راي العلم , سنرى ذلك

العديد اصبح يعانى من حساسيه الأنف المزمنة، سنري فالموضوع هل يوجد لها علاج ناجح ام لا؟؟

 

هل يوجد علاج لحساسيه الأنف المزمنه بالأعشاب؟ و ما رأى العلم؟

يلجا العديد من الناس للعلاج باستعمال الأعشاب، و لذا يتوجب توخى الحذر عند استخدامها خاصه الأطفال و النساء الحوامل او المرضعات او الأشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة، و بالرغم من امكانيه استخدامها فبعض الحلات الطبيه فلا يمكن

استخدامها الا من قبل الطبيب او المختص.

الزنجبيل:

ينمتى الزنجبيل الي عائله جميع من الكركم و الهيل، و يتميز الزنجبيل برائحتة القويه و التي تعزي لاحتوائة علي الكيتونات التي تضيف كذلك الطعم اللاذع للزنجبيل، و يعد الزنجبيل من الأعشاب التي يتم اجراء الأبحاث عليها بشكل مكثف، حيث ان الجزء المستخدم

فى الزنبيجل هو الرايزوم، و يطلق علية عادة بجذر الزنجبيل، و علي الرغم من انة ليس جذرا حقيقا، و تعد المستحضرات العشبيه التي تحتوى علي الزنجبيل من اشهر المستحضرات استخداما، بالإضافه لإستخدامة لأغراض الطبخ، و ربما يتم استخدامة في

علاج بعض الحالات الطبيه كالغثيان و القيء الناتجان بسبب الحمل او ما بعد العمليات الجراحية

حيث يحتوى الزنجبيل علي ما ده فعاله تسمي 6-جنجرول، و من اثناء الدراسه علي الفئران تم البحث عن التأثيرات المضاده للحساسيه للمركب 6-جنجرول، حيث تم تجهيز الفئران من اثناء جهاز ما لتصبح مصابه بالتهاب الأنف التحسسي، و من بعدها تم

إعطاء الفئران عن طريق الفم اكل يحتوى علي 2% من الزنجبيل، فقد اظهرت الدراسه بأن الزنجبيل بتركيز 2% ربما يساعد علي تقليل شده العطاس و حكه الأنف لدي الفئران المصابه بالتهاب الأنف التحسسي، و ربما و جد بأن الزنجبيل قادر علي القضاء على

البكتريا المكوره العنقودية، و الحد من تكاثر الخلايا التائيه النتاجه بسبب الالتهاب، و مع هذا يفضل استشاره الطبيب او المختص قبل البدء بتناولة لتحديد الجرعه الآمنه و لضمان السلامة.

الكركم:

يتم استعمال الكركم كتوابل داخل الاكل اما بسبب لونة او بسبب مذاقه، و خاصه فالاكل الآسيوي، و يتم استعمال الجذر عادة، و يمتلك جذر الكركم خصائص علاجيه و هذا لاحتوائة علي ما ده كيميائيه صفراء اللون تسمي بالكركمين، و التي غالبا

تستخدم لتلوين الأطعمه و مستحضرات التجميل، و يستعمل فالمجال الطبى فالحالات التي تنطوى علي الألم و الالتهاب كهشاشه العظام، و ربما يتم استخدامها كذلك لتخفيف من الاكتئاب و نوع من نوعيات امراض الكبد و ارتفاع مستوي الكوليسترول

والتهاب الأمعاء، بالإضافه الي استخدامة لتحفيز التفكير و إزاله التوتر و القلق، و بالرغم من هذا لا تتوفر ادله علميه تدعم هذة الاستخدامات.

من اثناء دراسه عشوائيه تم اجراؤها لتحديد فعاليه الكركم لعلاج التهاب الأنف التحسسي، و التي تم اجراؤها علي الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأنف التحسسي، فقد تم فصل الأشخاص لمجموعتين، و أحد هاتين المجموعتين تناولوا الكركمين

الموجود علي شكل دواء مدة شهرين بينما المجموعه الأخري تناولوا ادويه لا تحتوى علي الكركمين ،فقد اشارت الدراسه بأن الكركمين ربما ساعد فتخفيف اعراض التهاب الأنف التحسسى كالعطس و حكه و احتقان الأنف، و هذا من اثناء الحد من مقاومة

تدفق الهواء للأنف، و ربما و جد كذلك بأن الكركمين يمتلك تأثيرات مناعيه متنوعه و لكن يجب استشاره الطبيب لتحديد الجرعه و لضمان السلامة.

النعناع:

يعد استعمال زيت النعناع كمضاد للالتهاب امرا شائعا، اذ يساعد فتخفيف اعراض حساسيه الأنف المزمنه و هذا عن طريق تطبيقة علي الجلد بعد تخفيفة بزيت ناقل، و ممكن استخدامة مع زيت اللافندر و زيت الليمون لتخفيف الحساسية، و بالجدير ذكره

بأن الزيوت المركبه ممكن ان تزيد فرصه حدوث رد فعل تحسسي[١٠]، و ربما اظهرت دراسه تم اجراؤها علي الفئران بأن خلاصه النعناع بتركيز 50% ربما تقلل من افراز الهيستامينات المسؤوله عن اعراض الحساسيه و هذا بسبب احتوائة علي ما ده المنثول ، اذ

لوحظ تثبيطا و اضحا عند استعمال النعناع بتركيز 3 ميكروغرام لكل و احد مل، و بالتالي ربما يصبح استعمال النعناع فعالا سريريا فتخفيف الأعراض الناتجه من التهاب الأنف التحسسي، و مع هذا يفضل استشاره الطبيب او المختص لتحديد الجرعه الآمنة

ولضمان السلامة.

 

هل يوجد علاجات لعلاج حساسيه الانف المزمنه بالاعشاب و ما راى العلم




هل يوجد علاج لعلاج حساسية الانف المزمنة بالاعشاب وما راي العلم , سنرى ذلك