علام تدل زيادة الاجر في الوضوء عند المشقة كالبرد والمرض , لنرى ذلك

العديد يسأل حول علام تدل زياده الأجر فالوضوء عن البرد و المرض، و الجواب كالتالي:

 

الجواب هو:

تدل زياده الاجر فالوضوء عند و جود المشقه علي رحمه الله بعباده؛ حيث رتب الاجر العظيم علي العمل القليل.

 

وللوضوء مكانه عظيمه فالإسلام، و هذا لما يأتي:

1- الوضوء موجود فالشرائع القديمة: فقد جاء عن جمهور الفقهاء ان الوضوء ليس مختصا بأمه النبي محمد -علية الصلاة و السلام-، و إنما كان موجودا فالشرائع القديمة، و إنما تميزت هذة الأمه عن غيرها؛ بكيفيته، او الأثر المترتب علية من الغر و التحجيل و النور و البياض يوم القيامة، و جاء عن المالكيه و بعض الشافعيه و الحنفيه انة ليس خاصا بهذة الأمة.

2- الوضوء شرط و مفتاح لصحه الصلاة: لقول النبي -علية الصلاة و السلام-: (لا تقبل صلاة بغير طهور)، فيجب الوضوء لكل صلاة، سواء كانت فرضا او نفلا، و لذا نجد العديد من الكتاب يبدأون كتبهم الفقهيه بكتاب الطهارة.

 

وللوضوء فضائل متعلقه فاحوال معينه يضاعف الله -تعالى- الأجر و الثواب، و منها ما يأتي:

1- الوضوء قبل النوم؛ و هذا بأن ينام المسلم طاهرا متوضئا، فقد قال عنة النبي -علية الصلاة و السلام-: (من تعار من الليل، فقال: لا اله الا الله و حده لا شريك له، له الملك و له الحمد، و هو علي كل شيء قدير، الحمد لله، و سبحان الله، و لا اله الا الله، و الله اكبر، و لا حول و لا قوة الا بالله، بعدها قال: اللهم اغفر لي، او دعا، استجيب له، فإن توضأ و صلي قبلت صلاته).

2- الوضوء علي المكاره: لقول النبي -علية الصلاة و السلام-: (ألا ادلكم علي ما يمحو الله بة الخطايا، و يرفع بة الدرجات؟ قالوا بلي يا رسول الله، قال: اسباغ الوضوء علي المكاره)؛ اي اتمامه فاوقات البرد الشديد، لما يصبح فذلك من المشقه بسبب الوضوء فهذا الوقت.

 

دلالات زياده الاجر فالوضوء عند المشقه كالبرد و المرض



 


علام تدل زيادة الاجر في الوضوء عند المشقة كالبرد والمرض , لنرى ذلك