شرع الله الزواج لتحصين النفس الإنسانيه و تحقيق رغباتها، كما و ضعت الشريعه الإسلامية
ضوابط و أحكاما لهذة العلاقه النبيله التي تجمع بين الرجل و المرأة؛ بحيث تحميها و تثبتها
وتعطيها صفه الديمومه و الاستمرار فظل مشاعر الموده و الرحمه و الطمأنينه و السكينة
ولكن ان لم يستطع الزواج تحقيق السكينه و الرحمه بين الزوجين، و كثرت المشاكل
واستعصي حلها بينهما بكل الوسائل، فقد شرع الطلاق كحل نهائي لهذة الحالة، و له
أحكام بينها الله سبحانة و فصلها نبية علية الصلاه و السلام. و يعرف الطلاق لغه بأنة رفع
القيد عن الشيء، اما شرعا فهو رفع قيد النكاح بلفظ مخصوص