نبذة عن رواية فرانكشتاين في بغداد , مشوقة

 روايه فرانكشتاين هى من اهم روايات الكاتب العراقى احمد السعداوى و تدور احداثها هذة فبغداد اليكم  الروايه ففى ذلك الموضوع :

 

روايه فرانكشتاين فبغداد :

هى اهم روايه من روايات الكاتب العراقى احمد سعداوي، نشرت فشهر اذار من عام 2023م صادرة عن دار الجمل فمدينه بيروت، حازت الروايه علي الجائزه العالميه للروايه العربيه و التي يطلق عليها جائزه البوكر، و عدت اروع الأعمال الروائيه التي

نشرت فعام 2023م، فقد تم اختيارها من بين اكثر من 156 روايه كانت مرشحه للفوز و موزعه علي ثمانى عشره دوله عربية، استوحي الكاتب قصه الروايه من احداث الحرب فالعراق التي بدأت منذ عام 2003م، و كتبها ف19 فصلا و ف350 صفحة

فقط، و ربما و صل عدد طبعاتها الي 13 طبعة.

 

تلخيص روايه فرانكشتاين :

فى بغداد فروايه فرانكشتاين فبغداد -والتى اخذ بها الكاتب اسم روايتة من شخصيه شهيره فعالم روايات الرعب و هى فرانكشتاين- تدور الأحداث حول مضاعفات الحرب في

العراق التي بدأت فعام 2003م و استمرت مضاعفاتها لسنوات عديده لاحقة، و خصوصا ففتره شتاء عام 2005م حيث و قعت فتلك الفتره الكثير من التفجيرات الإرهابيه التي اودت بحياة عدد كبير من الأبرياء الذين لا حول لهم و لا قوة، بطل الروايه يدعى

هادى العتاك و هو شخص عادى يعمل فبيع الأشياء و الأغراض البسيطه فحى البتاويين و هو احد احياء و سط مدينه بغداد، يقوم هادى العتاك بعمليه ربما لا تخطر علي بال انسان حيث يجمع بقايا الجثث التي خلفتها التفجيرات الإرهابيه فذلك الشتاء

الأسود، و يقوم بإلصاق تلك البقايا بعضها مع بعض مشكلا منها كائنا غريبا جدا جدا لكنة يبقي فالنهايه بشرى لأنة تكون من اجزاء بشرية. و فحادثه عجيبه ينهض ذلك الكائن و تبعث فية الحياة، ليمضى فعمليه انتقام و اسعه التأثير ضد كل المجرمين الذي قتلوا اصحاب الأجزاء التي تكون منها نفسه، يروى هادى هذة القصه علي الزبائن الذين كانوا يترددون علي مقهي لشخص يدعى

عزيز المصري، فيضحكون و يقرون بأنها قصه مثيره لكنهم لا يصدقون انها حقيقية، الا ان العميد سرور مجيد يري انها قصه حقيقية، فيتم تكليفة بشكل سرى للبحث عن ذلك المجرم الغامض، و فتداخل رهيب للأحداث و الشخصيات و مطاردات شائكه و مثيره فاحياء بغداد و شوارعها، يكتشف كل الناس انهم بشكل او بآخر يشكلون هذا الكائن المخيف و يمنحونة سبب النمو و البقاء.

 

اقتباسات من روايه فرانكشتاين فبغداد لكل روايه نبره صوت معينة، و ترددات مختلفه عن غيرها تمنحها سر بقائها و هيمنة تفرض نفسها علي القراء من اثناء المقالات التي تطرقها، و ربما طرقت روايه فرانكشتاين فبغداد قضيه عربيه فغايه الأهميه شغلت الكثيرين لسنوات و ما زالت كذلك، فكان لها اثر كبير فنفوس المتلقين، و فيما يأتى بعض الاقتباسات من الرواية:

هو يؤمن ان العاطفه تغير فالذاكرة، و حين تفقد انفعالا يرافق حدثا معينا فإنك تفقد جزءا مهما من ذلك الحدث.

لا احد يرغب بالموت من دون ان يفهم لماذا يموت، و إلي اين يتجة بعد الموت.

ليس هنالك ابرياء انقياء بشكل كامل، و لا مجرمون كاملون. هنالك غائبون كثر و لا بد ان يعود بعضهم.

لا اطلب، فو اقع الحال، ان يحمل احد السلاح معي، او ان يقتص من المجرمين بالنيابه عني، لا اريد غير ان تفتحوا لى الطريق، و لا تفزعوا حين تروني، اقول ذلك لأولئك الطيبين المسالمين، و أطلب ان تدعو لى و تعقدوا الأمانى فقلوبكم علي انتصارى و إكمالى لمهمتي، قبل فوات الأوان، و قبل ضياع جميع شيء من يدي.

غالبا ما نقوم بالخداع الجيد حين نكون صادقين فيما نقول.

أنت تتشبة بهم الآن، تجرب ان تكون منهم، و من يرتدى تاجا و لو علي سبيل التجربة، سيبحث لاحقا عن مملكة.

أنت مجرد ممر يا هادي، كم من الآباء و الأمهات الأغبياء انجبوا عباقره و عظماء فالتاريخ، ليس الفضل لهم، و إنما لظروف و أحوال و أمور اخري خارجه عن سيطرتهم، انت مجرد اداه او قفاز طبى شفاف ملابس القدر ليدة الخفيه حتي يحرك من خلالها بيادق علي رقعه شطرنج الحياة.

كل يوم نموت خوفا من الموت نفسه.

 

نبذه عن روايات فرانكشتاين فبغداد




نبذة عن رواية فرانكشتاين في بغداد , مشوقة