دول الجنوب هى دول مميزه بسبب الاقتصاد بها و إجتماعياتها و سميت بهذا الاسم لأن هنالك خط و هى يفصل الدول المتقدمه عن الدول الفقيره دعونا نتعرف عليها اكثر :
مفهوم دول الجنوب
وهى البلدان المتميزه بتعدد مشاكلها الاقتصاديه و الاجتماعية، و سميت بهذا الاسم بسبب و جود خط و همى يفصل الدول المتقدمه (دول الشمال) عن الدول الفقيره (دول الجنوب)، لكنة فالحقيقه يمثل اللامساواة و اللاعداله فالتنمية، و ربما انطلقت هذة التسميه فالسبيعينات من القرن الماضي، و ربما اطلقت الكثير من التسميات علي هذة الدول، و منها:
الدول المتخلفة، الدول النامية، البلدان الهامشية، دول الأطراف و الدول الأقل تقدما. سنعرض فهذا الموضوع دول الجنوب و خصائصها، و عوائق التنميه فيها. دول الجنوب دول قاره افريقيا. دول قاره اسيا باستثناء اليابان و كوريا الجنوبيه و سنغافوره و تايوان. دول امريكا اللاتينية. دول اوقيانيا ما عدا استراليا و نيوزلندا.
خصائص دول الجنوب
ارتفاع نسبه النمو السكاني سنويا؛ حيث تصل بمعدل 2-3% فافريقيا.
تدنى العمر المتوقع عند الولادة. ارتفاع نسبه الأمية؛ حيث تتراوح بين 30-50% فالدول الأكثر فقرا.
انتشار ظاهره الفقر و المجاعات: فالملايين فدول افريقيا و آسيا يموتون جوعا سنويا.
انخفاض نسبه الفرد من الناتج المحلي: فالمعدل المحلي يصل الي 1000 دولار سنويا، الا انة لا يتجاوز 10 دولار فموزامبيق.
تدنى المستوي الصحي و الثقافي. ارتفاع معدل البطالة. التفاوت الحاد فطبقات المجتمع. الضعف الإنتاجي فالقطاعات العامة.
عوائق التنميه فدول الجنوب عوائق داخلية
الانخفاض فالدخل الزراعي، و تراجع انتاجيتة بسبب استعمال الوسائل التقليديه فالزراعة، و نقص حاد فالتجهيزات و المعدات الزراعيه الحديثة.
التفاوت فدخل القطاعات الاقتصادية، مما دفع الناس الي هجره الزراعه و الحرف نحو القطاع الآخر، فتضخمت المدن بالسكان، و ازدادت الأحياء العشوائيه البائسة.
النمو السكاني السريع، و الذي تخطي سرعه النمو الاقتصادي، مما ادي الي تفاقم ازمه البطالة، و تدهور الخدمات المتنوعة.
ارتفاع نسبه الأمية، و غياب العقليه المثقفه المؤسسة، مما ادي الي الاستهلاك التفاخري بدلا من الاستثمار الإنتاجي.
نقص فالكفاءات الصناعية، و الكوادر العليا، بالتالي نمو الاستدانه و الاستعانه بالخبراء و بكلفة عالية.
انتشار الجفاف و التصحر و الفيضانات، و تدهور التربه المتمثله بالعوائق الطبيعية.
عوائق خارجية
التقسيم الدولي للعمل؛ حيث تعمل الشركات المتعدده الجنسيات علي تنميه فروع صناعيه و فق مصالحها الاقتصادية، مما يزيد من التفاوت بين القطاعات، و يخلق ثنائيه الاقتصاد.
السيطره التكنولوجيه من قبل الدول الصناعية، مما يزيد من تكلفه التقنيات المتطورة، و تتجنب الدول تصديرها لحسابات استراتيجية.
سيطره الدول علي اسعار المواد الأوليه التي تصدرها الدول النامية.
خدمه الدين التي ترهق موازنه الحكومات، و تقلص تطلعاتها التنموية، كما تفرض المؤسسات الدائنه شروطا، تلزم الحكومات مقابل الديون و الأقساط.
معلومه عن دول الجنوب