لمن يبحث عن معلومات تتعلق بأنثي الحصان “الفرس” لك ذلك:
أنثي الحصان
تسمي انثي الحصان ” الفرس “، و هو اسم يطلق علي الأنثي البالغة، بينما يسمي ذكر الحصان البالغ باسم ” الفحل “، اما ذكر الحصان الشاب فيطلق علية اسم جحش، اما مولود الحصان الصغير، فيطلق علية اسم ” مهر “، سواء كان ذكرا ام انثى، و لطالما
تغني الشعراء فيها، و شبهوا من يحبون بجمال الفرس، و كبريائها، و سحرها الأخاذ.
سلوك انثي الحصان:
أنثي الحصان معروفه بأنها سهله التعامل اكثر من الفحل، و علي الرغم من هذا فإنها تتمتع بسمعه سيئه احيانا – مع انها لا تستحق هذا – لكونها تصبح غريبه الأطوار و عدائيه بعض الشيء عند بدايه دوره الشبق لديها، و علي الرغم من انها تكون سريعة
الغضب خلال هذة الدوره الا انها بكل حالاتها تعتبر اسهل بالتعامل من الفحول، فالتدريب الشديد يقلل من السلوك الهرمونى لديها، و فبعض الأحيان فمجال السباقات يتم اعطاءها بعض الأدويه للسيطره علي سلوكها الهرموني، و يستعمل بعض المربين
العلاجات العشبية، و التي لم يتم اختبارها علي نطاق و اسع للتأكد من فعاليتها، و تتكون العلاقه بين الأنثي و مهرها بالساعات القليله الأولي بعد الولادة.
استفاده الإنسان من انثي الحصان:
تستخدم انثي الحصان فالرياضات الفردية، و السباقات الجماعية، و عادة ما تتنافس علي قدم المساواه مع الفحول فبعض الأحداث الرياضية، لكن احيانا تكون السباقات مخصصه لجنس معين اما الذكور او الإناث، فيصبح هنالك سباقات خاصه بالأنثي فقط،
وبشكل عام فإن نسبه قليله من الأنثي تتنافس مع الفحول، و مع هذا فقد فاز عدد قليل منها فالسباقات الكلاسيكيه ضد الفحول، و من الاستخدامات الأخري للأنثي استخدامها كحيونات لانتاج الألبان فبعض الثقافات، و خاصه من قبل البدو و الرحالة
سابقا، فحليب الفرس المخمر المعروف باسم كوميس، هو المشروب الوطنى فقيرغيزستان و هى دوله من دول قاره اسيا، و يحتفظ بعض المربين ببول الأنثي الحامل فدول امريكا الشمالية، لأن بول الحصان الحامل هو مصدر العنصر النشط فعقار
هرمون بريمارين، و كان العرب قديما يفضلون الأنثي علي الذكر فشن الغارات، لأن الذكر ممكن ان يصدر اصواتا تنبة خيول المعسكرات المعارضة، اما انثي الحصان فتبقي هادئة.
غذاء انثي الحصان:
أنثي الحصان من الحيوانات العاشبة، لكن بعض الناس يعتقدون انها تأكل العشب و التبن و الشعير فقط، صحيح ان هذة الأطعمه تشكل الجزء الأكبر من نظامها الغذائى – فعادة ما ترعي طول اليوم ففترات متقطعة، و تزيد كميه ما ترعاة فكل مرة، و بعض
الإناث تستطيع البقاء فقط بتناول القش و العشب – الا ان بعضها و خاصة الحوامل، تأكل الفواكة كذلك و بعض المركزات، و هذة المركزات تتكون من مزيج من الحبوب كالذره و الشوفان، و غالبا ما تحتوى علي الفيتامينات و المعادن و الأملاح المعدنيه المضافة
لجعلها مغذيه اكثر، و تفيد هذة المركزات الأنثي التي تتسابق فسباقات الخيل او فاى نوع من الرياضات فهى تحتاج الي التغذيه الإضافيه حتي تستطيع اداء مهمتها علي اكمل و جه.
طريقة العنايه بأنثي الحصان الحامل:
قد تبدو رعايه انثي الحصان الحامل مهمه شاقة، لكنها محاوله جديره بالاهتمام، و يجب ان تبدا هذة الرعايه بتوفير مكان دافئ و نظيف و مريح، و يفضل فصلها عن باقى الخيول او ابعادها عنهم اذا لم يتوفر مكان منفصل، فهذا يحميها من الحوادث الخطيره او
الأمراض المعدية، و يفضل جمع الإناث الحوامل مع بعضهم البعض، و يجب عدم نقل الأنثي الحامل فالشاحنات او العربات فهذا ربما يعرضها لخطر الإجهاض، و من المتوقع ان تصاب الأنثي الحامل بفقدان الشهية، فعندما يكبر المهر فبطنها ستصاب الأنثى
بفقدان الشهيه و هذا بسبب كبر حجم المهر، و مع هذا فلا بد من توفير العناصر الغذائيه لها اكثر من اي و قت مضى، لذلك يجب اطعامها و جبات صغيره متكررة، و إذا لم تأكل الأنثي جيدا فسيبدا المهر بسحب العناصر الغذائيه من الدهون و العضلات من جسم
الأنثى، و ذلك يضعفها، مما يجعل من الصعب عليها رعايه مهرها بعد الولادة.
إضافة علي العشب و البرسيم و الشعير و بعض الفواكة و العديد من المياة يفضل اعطاؤها مكملات من ملح الكالسيوم و الفسفور يوميا، و ممكن اعطائها مكملات البروتين ايضا، و يجب تقليل نشاط الأنثي الحامل اثناء الستين يوما الأولى، اي فبدايه مدة
حملها فهنالك خطر كبير علي الجنين، فقد يموت او يعاد امتصاصه، فيجب الحفاظ علي استرخائها و تقليل نشاطها، و بعد الستين يوما الأولي يمكنها العوده الي نشاطها الطبيعي، و عند توقع و لادتها يفضل تنظيفها بالصابون، و تنظيف مكان الولادة، و ربط شعر
ذيلها لحمايه المهر و تسهيل الولادة.
معلومه عن انثي الحصان
