هذة القصه تتحدث عن و فاه زوجين جمع الله بينهما علي طاعتة و حبة فالحلال و لكن شاء القدر ان يفرقهما بأصعب الطرق و اقساها فليشعر الجميع بنعمه الزوج و الزوجه و الحب المتبادل و التفاهم .
في يوم من الايام كان هنالك شاب كريم الخلق و المظهر ربما بلغ من الشباب مبلغه و اراد ان يتم نص دينه و يتجوز و طلب من اهلة ان يبحثوا له عن زوجه مناسبه ذات خلق و دين . فوقع اختار الاهل علي ابنه عمه الشاب فكانت فتاه رائعة و رزينه ذات
خلق و دين . و بالفعل تقدم الشاب لخطبتها و لم يتردد اهل العروسه ابدا فالموافقة لما يتمتع بة الشاب من صفات حسنه و خلق تتمناة اي اسره .
و بعد فتره قصيره اتم الله زفافهما علي خير . و بعد مرور بعض الوقت شعر كل المحيطين بالحب العميق الذي يجمعهم و بشده ارتباطهما ببعضهم البعض مما ادهش الاهل حيث لم يمر علي زواجهم سوي عده اشهر بسيطه . و لكن بالعامله الحسنه و تقوى
الله فالشريك يولد الحب و الود . و كان يزداد الزوجة تعلقا بزوجتة بمرور الايام و كذلك سيرتة لم تكن تفارق لسانها .
مر علي زواجهما ثلاثه اعوام كامله و لم يرزقهما الله بمولود يتم فرحتهم و يملي المنزل سعاده و بهجه . و بدا الاهل فالضغط علي الزوجين لشده رغبتهم فالانجاب و ربما تأثرت الزوجه كثيرا بكلام الاهل و الحت علي الزوج للذهاب الي الطبيب ليقوما
بالفحص الطبي اللازم عسي ان يصبح شيئا بسيطا يستطيعون علاجة . و لكن كانت المفاجاه الغير ساره علي الاطلاق , اكد الاطباء ان الزوجه عقيم و ان امكانيه الحمل تكاد تكون منعدمه .
حزنت الزوجه كثيرا و شعرت بحياتها تنهار امام عينها و كانت تحب زوجها كثيرا و لا تريد ان تحزنه و لكنها كذلك لا تستطيع ان تقبل ان يتجوز عليها . و بالفعل حدث ما كانت تفكر بة و تخاف منة فقد الحت علية و الدتة بالزواج بفتاه اخري تنجب له طفل و ان يطلق
زوجته او حتي يبقيها علي زمته بعد ان يرزقة الله بالطفل الذي يريدة من زوجه اخري . و لكن الزوج رفض ذلك الطلب بشده و قام
بجمع اهلة و حدثكم جميعا بصراحة بانة لن يفكر ابدا فالزواج بزوجتة فهو يحبها و يكن لها جميع و د و احترام و ان زوجتة ليست عقيمه لان العقم هو عقم الفكر . و زوجتة تنجب له يوميا السعاده و البهجه .
و مرت السنوات و استمرت سعاده الزوجين الذين كانوا يجدوا فبعضهما البعض التعويض من الله عز و جل . الا ان القدر اراد شيئا احدث فقد اصيبت الزوجه بمرض عضال نادر الانتشار فالشرق الاوسط و اكد الاطباء انها لن تعيش سوي 5 سنوات بحد اقصي و
سوف تسوء حالتها اكثر و لهذا يجب ابقائها فالمستشفي و لكن الزوج رفض هذا بشده حفاظا علي نفسيه زوجتة و قام بشراء كل الاحهزه و المعدات الطبيه اللازمه لها بالمنزل كما احضر ممرضه لتكون معها دائما و تراعيها .
و فليله عاصفه كان الزوج جالسا بجانب زوجته يواسيها ممسكا بيديها ابتسمت الزوجه الية و نظرت له نظره الوداع و وافتها المانيه امام دموع و انهيار زوجها حزنا علي رفيقه دربه و روحه . و كانت الزوجة قبل و فاتها بعده ايام ربما اعطت لممرضتها صندوق
سري طلبت منها ان تعيطة لزوجها بعد و فاتها مباشره . و بالفعل بعد انتهاء ايام العزاء ربما جاءت الممرضه و اعطت للزوجه الصندوق السري .
قام الزوج بفتح الصندوق و سط بكاءه و دموعه المنهمره علي و جهة فوجد زجاجه عطر كان ربما اعطاها لزوجتة كأول هديه بعد زفافهما و صوره قديمه لزفافهما و رساله قصيره كتبت بها الزوجة التالي مع مراعاه حذف الاسماء و استبدالها بصله القرابه فقط .
الرسالة
زوجى الغالى : لا تحزن علي فراقى فوالله لو كتب لى عمر ثان لاخترت ان ابدأة معك و لكن هذي اراده الله و انت مؤمن .
أخى فلان : كنت اتمني ان اراك عريسا قبل و فاتى .
أختى فلانه : لا تقسي علي اطفالك فهم نعمه من الله عز و جل لا يعرف قيمتها سوي من فقدها .
ام زوجها : اعذرك دائما فلكي انت و زوجي الحق فالفرح بالاطفال و زوجي الطيب له الحق فان يري من يحمل اسمه .
كلمتى الأخيره لك زوجي العزيز ان تتزوج بعد و فاتي و لكن وأرجو ان تسمي اول بناتك بأسمى ، و كن علي علم انى سأغار من زوجتك الحديثة حتي و أنا فقبرى .