فى و قتنا الحاضر يوجد العديد جدا جدا من حالات الزواج المتأخر، لنري ما هى الأسباب و راء ذلك:
أسباب تأخر الزواج هناك الكثير من الأسباب التي تؤدى الي تأخر الزواج للرجال و النساء، و أبرزها ما يأتي: المرور بتجربة سابقه لا تزال
آثارها عالقة فالشخص يحدث ان يمر المرء بعلاقة او بتجربه سابقه بائت بالفشل و لا تزال اثارها عالقة داخله، الأمر الذي
يغير نظرتة لحياتة المستقبليه و رغبتة فالزواج، و من جهة اخري ربما يميل بعض الأفراد لتجنب العلاقات العاطفيه و الشركاء الجدد، و يظلون
تحت تأثير الصدمه لمدة طويله غير ابهين بتقدم مراحل حياتهم و حاجتهم للزواج، او يصبحون خائفين من الإقدام عليه
والتعرف علي اشخاص جدد متأثرين بالشريك السابق، و هو امر نفسى يحتاج الي تصالح المرء مع ذاتة و تقييم علاقتة السابقه او
الظروف التي مر بها، و فبعض الأحيان الاستعانه بطبيب نفسى اذا ما بقيت اثارها تعيقة عن ممارسه حياتة الطبيعيه و التخطيط
للمستقبل بشكل صحيح.
الفروقات الاجتماعيه و عدم ايجاد الشريك المناسب فبعض الأحيان يصبح الفرد راغبا فالزواج لكنة غير قادر علي ايجاد الشريك
المناسب الذي يجعلة علي استعداد لمشاركتة الحياة الطويله بسعادة و هناء و ينسجم معة و ينجذب له بشدة، و فبعض الأحيان
يجد ذلك الشريك بعد عناء، لكن تكون هناك فروقات فالتفكير او فالمستوي التعليمى و الثقافي، او فالطبقه الاجتماعية، او بغيرها من
الأمور الانتقائيه التي تقلل من فرصه بناء مستقبل مشرق معة و تقتل رغبتة فالزواج منة لشده الظن بأنة غير
مناسب، او بسبب بحثة عن الكمال الذي لا يمكنة العثور علية فشخص و احد.
الظروف الاقتصاديه الصعبه من المعروف بأن الزواج قرار مصيرى يضم الكثير من المسؤوليات و الواجبات التي لا يحق للأزواج التهرب
منها او التقصير فادائها، و هو امر ربما يصبح الاسباب =و راء عدم اقدام فئة كبيره من الأفراد علي هذة الخطوه التي ستغير من
حياتهم، فالزواج يتطلب انفاق المال و العناية بشؤون الأسرة، و تحمل مسؤوليتها، و توفير متطلبات العيش الكريم من اجلها، و مع غلاء
المعيشه و كثره الضرائب و النفقات المترتبه علية اصبح تدني الدخل و الافتقار لمستوي تعليمى عال ربما يوفر لهم و ظيفة
مناسبه ذات دخل مقبول يخيفهم، و يحد من رغبتهم فالإقدام علي الزواج، و هو ما تشير له عده بحوثات جديدة اجريت علي فئة من
البالغين الذين يميلون لتأخير سن زواجهم.
تغير مفاهيم الزواج لدي جيل الألفيه الحديث ظهرت فالسنوات الأخيره مفاهيم حديثة غيرت نظره فئه كبيره من الشباب و البالغين
لفكره و مفهوم الزواج، حيث ان الزواج المتعارف علية منذ القدم علي انه رباط مقدس يحيى روابط اسريه تمتد جذورها
الراسخه لتغذى كل افراد العائله بالحب و المودة، و تجعلها مستقرة و آمنه لتصبح بدورها احد دعامات المجتمع و أعمدتة المتينه و سبب
لاتزانة و ازدهاره، اما الزواج الذي تنظر له هذة الفئه من الشباب اليوم فقد اصبح يتبني افكار مختلفه تميل لإحياء الحب
والرومانسيه و العواطف الجياشه دون الانقياد و راء الشراكه و مؤسسه الزواج التي فنظرهم كيفية تقليديه بحته و قديمه للتعبير عن الحب
والرغبه فالإنجاب من الشريك، و تشارك تربيه الأطفال، و بناء الأسرة، و غيرها من مقاصد ذلك الزواج، حيث يختبر هؤلاء
الأشخاص الزواج قبل الإقدام علية و الالتزام بة طوال الحياة مع الشريك، فيؤخرونة لحين ظهور النتائج، و هو ما يتعارض مع قواعد
ومفاهيم الزواج القديمه القائمه علي محاوله خلق بيئة اسريه مثاليه و بناء علاقه صحيه و ناجحه قائمه علي الرضا و الود و التناغم
دون تحييدها بشروط، او بفترات زمنية، و اختبارات، و شروط اخري تعيق نجاحه.
معارضه الأسره لقرار الزواج او طلب تأخيرة فبعض الأحيان تعارض الأسره اتمام زواج ابنائهم نتيجه الكثير من الأسباب المختلفة،
كرؤيه الشريك الذي اختاراة غير مناسب، او لا يتفق مع عاداتها و تقاليدها، او ظنهم بأن ابنهم او ابنتهم غير مؤهلين
للزواج، او بسبب الخوف المبالغ بة عليهم، او غيرها، مما يسبب فالنهايه تأخر زواج الابن، و بالتالي يمكنة محاوله اقناع و الدية بهدوء،
والتحدث معهم بشفافيه و صدق اذا كان يرغب بالطرف الآخر شريكا له مستعينا بالطرق الآتية:
اختيار الوقت المناسب لطرح فكره الزواج حيث ان بعض الأهالى يفضلون تزويج ابنائهم بعد انتهاء الدراسة، او ايجاد و ظيفة مناسبة
تضمن له مستقبل جيد، و يستطيع تحمل نفقات اسرتة من خلالها، و هو امر يجب علية احترامه، و تقدير خوفهم علية ايضا.
التحدث مع الأهل بأسلوب حضارى دون انتقادهم او الإساءه لهم، و النظر لهم نظره رجعيه تشير؛ لأن تفكيرهم قديم و غير صحيح او
ماشابه، و بالمقابل محاوله طلب مشورتهم و فهم و جهه نظرهم، و طرح و جهه نظرة بمنطقيه و صدق، و مصارحتهم بما يشعر بة و ما
يريدة بأدب و احترام.
محاوله طمأنه الوالدين و إشعارهم بالثقه و أن الشاب او الفتاه و صلا سن النضج و فنفس الوقت قادران علي تحمل المسؤولية، مع و جوب
التنويه؛ لأن كيفية و نمط حياة المرء، و تحملة مسؤوليه نفسه، و تصرفاتة ربما تكون الاسباب =فشعور الوالدين بأنة غير
مؤهل للزواج بعد، و بالتالي معارضه زواجة و طلب تأخيرة لحين التأكد من انه نضج تماما، و قوي، و قادر علي تحمل مسؤوليات قرارة و عواقبه.
سبب تاخر الزواج عند الرجال و النساء
