قصة سمية بنت الخياط , ممتعة

سميه فتاة الخياط من مشاهير الصحابيات اسلمت هى و زوجها بمكه و تروي قصتها حتي و قتنا الحاضر و تنتقل من جيل الي جيل اليكم قصتها

نسبها


هى الصحابية: سميه فتاة خباط تكنى: “أم عمار” تعرف باسمها “سمية” و كنيتها بابنها عمار بن ياسر و هى من مشاهير الصحابيات. كانت امة لأبى حذيفه بن المغيره المخزومي، و كان ياسر بن عامر حليفا لأبى حذيفه بن المغيره المخزومي، فزوجه فيها فولدت له عمارا فأعتقه.

 

سميه فتاة الخياط،

هى ام عمار بن ياسر، اول شهيده استشهدت فالإسلام، و هى ممن بذلوا ارواحهم لإعلاء كلمه الله عز و جل، و هى من المبايعات الصابرات الخيرات اللاتى احتملن الأذي فذات الله.كانت سميه من الأولين الذين دخلوا فالدين الإسلامى و سابع

سبعه ممن اعتنقوا الإسلام بمكه بعد الرسول و أبى بكر الصديق و بلال و صهيب و خباب و عمار ابنها. فالرسول ربما منعة عمه، اما ابوبكر الصديق فقد منعة قومه، اما الباقون فقد ذاقوا اصناف العذاب و ألبسوا ادراع الحديد و صهروا تحت لهيب الشمس الحارقة

عن مجاهد، قال: اول شهيد استشهد فالإسلام سميه ام عمار. قال: و أول من اظهر الإسلام رسول الله، و أبوبكر، و بلال، و صهيب، و خباب، و عمار، و سميه ام عمار

 

زواجها

كانت سميه فتاة خباط امه لأبى حذيفه بن المغيره بن عبدالله بن عمر بن مخزوم، تزوجت من حليفة ياسر بن عامر بن ما لك بن كنانة بن قيس العنسي. و كان ياسر عربيا قحطانيا مذحجيا من بنى عنس، اتي الي مكه هو و أخوية الحارث و المالك طلبا في

أخيهما الرابع عبدالله، فرجع الحارث و المالك الي اليمن و بقى هو فمكة. حالف ياسر ابا حذيفه ابن المغيره بن عبدالله بن عمر بن مخزوم، و تزوج من امتة سميه و انجب منها عمارا، فأعتقة ابوحذيفة، و ظل ياسر و ابنة عمار مع ابى حذيفه الي ان ما ت، فلما جاء الإسلام اسلم ياسر و أخوة عبدالله و سميه و عمار.

 

تعذيب المشركين لآل ياسر

عذب ال ياسر اشد العذاب من اجل اتخاذهم الإسلام دينا الذي ابوا غيره، و صبروا علي الأذي و الحرمان الذي لاقوة من قومهم، فقد ملا قلوبهم بنور الله-عزوجل- فعن عمار ان مشركى بنو مخزوم عذبوة عذابا شديدا فاضطر عمار لإخفاء .إيمانة عن المشركين

وإظهار الكفر و ربما انزلت اية فشأن عمار فقولة عزوجل: 《من كفر بالله من بعد ايمانة الا من اكرة و قلبة مطمئن بالإيمان》. و عندما اتي رسول الله قال: ما و راءك؟ قال: شر يا رسول الله! ما تركت حتي نلت منك و ذكرت الهتهم بخير! .قال: كيف تجد قلبك؟ قال : مطمئنا بالإيمان. قال : فإن عادوا لك فعد لهم.

 

هاجر عمار الي المدينه عندما اشتد عذاب المشركين للمسلمين، و شهد معركه بدر و أحد و الخندق و بيعه الرضوان و الجمل و استشهد فمعركه صفين فالربيع الأول او الآخر من سنه سبع و ثلاثين للهجرة، و من مناقبه، بناء اول مسجد فالإسلام و هو مسجد قباء

 

وقد كان ال ياسر يعذبون بالأبطح فرمضاء مكه و كان رسول الله — يمر بهم و يدعو الله -عزوجل- ان يجعل مثواهم الجنة، و أن يجزيهم خير الجزاء

 

عن ابن اسحاق قال: حدثنى رجال من ال عمار بن ياسر ان سميه ام عمار عذبها ذلك الحى من بنى المغيره بن عبدالله بن عمر بن مخزوم علي الإسلام، و هى تأبي غيره، حتي قتلوها، و كان رسول الله—مر بعمار و أمة و أبية و هم يعذبون بالأبطح فرمضاء مكة، فيقول: صبرا ال ياسر فإن موعدكم الجنة.

 

وفاتها

نالت سميه الشهاده بعد ان طعنها ابو جهل بحربه بيدة فقلبها فماتت علي اثرها فالسنه السادسه بعد البعثه ( السابعه قبل الهجرة). و كانت سميه حين استشهدت امرأه عجوز، فقيرة، متمسكه بالدين الإسلامي، ثابته علية لا يزحزحها عنة احد، و كان ايمانها الراسخ فقلبها هو مصدر ثباتها و صبرها علي احتمال الأذي الذي لاقتة علي ايدى المشركين.

 

مصير القاتل


هو: عمرو بن هشام بن المغيره بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشي، و يكني بأبى الحكم. كان من اشد الناس عداوه للإسلام و المسلمين، و أكثرهم اذي لهم. و ربما لقبة المسلمون بأبى جهل لكثره تعذيبة المسلمين و قتلة سمية.

 

قتل ابو جهل فمعركه بدر الكبرى، حيث قاتل المسلمون المشركين بأسلوب الصفوف، بينما قاتل المشركون المسلمين بأسلوب الكر و الفر. طعن ابا جهل علي يدى ابنى عفراء، معاذ بن الحارث الخزرجى الأنصاري، و معوذ بن الحارث الخزرجي

الأنصاري، و لكنة لم يمت علي اثر طعناتهما بسبب ضخامه جسده، و لأن ابنى عفراء كانا صغيرين بالسن، لكنة لفظ نفسة الأخيره علي يد عبدالله بن مسعود الذي اجهز عليه. و لقد استشهد معاذ و معوذ ابنا عفراء فهذة المعركه .

قال عبدالرحمن بن عوف: انى لفى الصف يوم بدر، اذ التفت فإذا عن يمينى و عن يسارى فتيان حديثا السن، فكأنى لم امن بمكانهما، اذ قال لى احدهما سرا من صاحبه: يا عم! ارنى ابا جهل! فقلت يا ابن اخي! ما تصنع به؟! قال: عاهدت الله ان رأيتة ان

أقتلة او اموت دونه. قال لى الأخر سرا من صاحبة مثله، فأشرت لهما اليه، فشدا علية كالصقرين، فضرباة حتي قتلاه.

بعد مقتل ابى جهل، قال النبى صلي الله علية و سلم لعمار بن ياسر: «قتل الله قاتل امك».

 

قصص سميه فتاة الخياط




قصة سمية بنت الخياط , ممتعة