النوم بالمكياج خطر ليس بسيط قد يؤدي لمشاكل اكبر تعرف على تلك المخاطر
ترغب جميع الفتيات الحصول على بشرة نضرة دون أي مشكلات، فيستخدمن أدوات المكياج مثل كريم
الأساس والبودرة ومورد الخدود،
وغيرها، ويتكاسل البعض عن إزالة المكياج قبل النوم، وتركه فترات طويلة على الوجه، فما خطورة
ذلك؟
حذرت الدكتورة هدي الشوربجي استشاري الأمراض الجلدية من عدم إزالة المكياج من الوجه قبل النوم
أو تركه على الوجه لفترة طويلة، موضحة أنه يسبب أضرارًا عديدة على البشرة، وأهمها:
– تسبب المكونات الكيميائية المستخدمة في منتجات التجميل غلق مسام البشرة، التي تفرز المواد الدهنية
الطبيعية، مما تتكون الدهون تحت الجلد.
– تتكون بثور سوداء وبيضاء، نتيجة قفل المسام.
– ظهور حبوب حمراء برؤوس بيضاء، تحمل عدوى بكتيرية، وذلك بسبب مشكلة قفل مسامات الوجه.
– التهابات واحمرار في الجلد.
– احمرار وتهيج العيون، بسبب احتمال دخول الكحل والماسكرا داخل العين.
– ضعف وتساقط بصيلات شعر الحواجب، في حالة وضع بودرة للحواجب.
– اجهاد الجلد وظهور تجاعيد في أواخر العشرينات والثلاثينات.
أما بخصوص استخدام المكياج الدائم، فإن له مخاطر كالتالي:
الألم: من الممكن أن يتسبّب تطبيق المكياج الدائم ببعض الألم والانزعاج، والذي يعتمد بدرجته على
عدّة أمور، منها سماكة الطبقة
الجلدية المطبّق عليها، إلّا أنّ تطبيق التخدير الموضعي يمكن أن يخفف من هذا الانزعاج.
التورّم والتكدّم: وهي من الآثار الجانبية قصيرة الأمد للمكياج الدائم، ومن الممكن أن تحدث هذه
الأعراض بنسبة أكبر في بعض مناطق الوجه من غيرها.
الإنتان: من الممكن أن يؤدّي المكياج الدائم إلى خطر حدوث الإنتان، وذلك عند استخدام الأدوات
والإبر غير العقيمة بشكل كاف، ومن
الأمثلة على الإنتانات التي يمكن أن تحصل: الإنتانات الجلدية والتهاب الكبد الفيروسي وعوز المناعة المكتسب.
ردّة فعل الحساسية: على الرغم من ندرة حدوث هذا الأمر، إلّا أنّ هناك بعض الحالات
التي يحدث فيها ردّة فعل حساسية تجاه تطبيق بعض
أنواع الحبر المستخدم في الوشم، وتتضمّن أعراض الحساسية الجلدية الطفح الجلدي والتورّم وغيرهما.
مخاطر النوم بالمكياج على البشرة