معجم ابن سيرين يفسر الأحلام و الرؤيا التي يراها الناس فالمنام، لنتعرف علي المفهوم العام للتفاسير:
معجم تفسير الأحلام كتاب من تأليف محمد بن سيرين و عبد الغنى النابلسي.
الكتاب عباره عن معجم لتفسير الأحلام يحتوى علي اكثر من 3000 كلمه مفتاح، يجمع ذلك الكتاب بين الجديد و القديم، اذ انه خلاصه لكتاب تفسير الأحلام عبر العصور و هذا بإستيعابة التام لجميع الأمور.
نسبه كتاب لابن سيرين
ذكر كثير من العلماء ان نسبه الكتاب غير موثوقه لابن سيرين.
كتاب تعبير الرؤيا المتداول بين الناس المنسوب للإمام محمد بن سيرين رحمة الله لم نقف علي من نسبة الية من اهل التحقيق ممن ترجموا له كالإمام الذهبى فالسير، و الحافظ ابن كثير فالبدايه و النهاية.
ولو كان ذلك الكتاب له لما خفى امرة علي هذين الإمامين و أمثالهما، فالغالب علي الظن انه ليس له، و لكنهم جميعا ذكروا موهبتة و براعتة فتعبير الرؤيا، و ذكر الذهبى نماذج من هذا و عقب عليها بقوله: جاء عن ابن سيرين فالتعبير عجائب يطول الكتاب بذكرها، و كان له فذلك تأييد الهي.
ومما ذكرة عنة الإمام الذهبى قال: عن عبدالله بن مسلم المزوى قال: كنت اجالس ابن سيرين فتركتة و جالست بعض اهل البدع؛ فرأيت كأنى مع قوم يحملون جنازه النبى صلي الله علية و سلم فأتيت ابن سيرين فذكرتة له، فقال: ما لك جالست اقواما يريدون ان يدفنوا ما جاء بة النبى صلي الله علية و سلم!.
ومما ذكره: ان رجلا قص علي ابن سيرين فقال: رأيت كأن بيدى قدحا من زجاج فية ماء فانكسر القدح و بقى الماء، فقال له: اتق الله فإنك لم تر شيئا، فقال: سبحان الله، قال ابن سيرين: فمن كذب فما علي؛ ستلد امرأتك و تموت و يبقي و لدها.
فلما خرج الرجل قال: و الله ما رأيت شيئا ! فما لبث ان و لد له و ما تت امرأته.
إلي غير هذا من عجائب ذكرها، و هى موجوده او اكثرها فالكتاب المنسوب لابن سيرين، و لعل بعض المتأخرين جمعها و نسبها اليه. و الله اعلم. اما الإمام محمد بن سيرين فهو شيخ الإسلام ابو بكر الأنصاري
البصرى مولي انس بن ما لك خادم رسول الله صلي الله علية و سلم و لد فاخر خلافه عمر، سمع ابا هريرة، و أنسا، و ابن عباس، و ابن عمر و غيرهم من الصحابة، و روي عنة خلق كثير من التابعين. توفى رحمة الله بعد
الحسن البصرى بمائه يوم، سنه عشر و ما ئه للهجرة.
تفاسير الاحلام لابن سيرين تفاسير الاحلام لابن سيرين
