انشوده ليس الغريب قام بكتابها هذة النشيد هو على بن الحسين بن على بن ابى طالب ، يلقب بزين العابدين لكثره عبادتة ، اليكم عبارات هذة الانشوده :
ليس الغريب غريب الشام و اليمن …. ان الغريب غريب اللحد و الكفن ان الغريب له حق لغربتة …. علي المقيمين فالأوطان و السكن لا تنهرن غريبا حال غربته…..
الدهر ينهرة بالذل و المحن. سفرى بعيد و زادى لن يبلغني….. و قوتى ضعفت و الموت يطلبنى و لى بقايا ذنوب لست اعلمها…. الله يعلمها فالسر و العلن ما احلم الله عنى حيث امهلني….
وقد تماديت فذنبى و يسترنى تمر ساعات ايامى بلا ندم…. و لا بكاء و لا خوف و لا حزن انا الذي اغلق الأبواب مجتهدا … علي المعاصى و عين الله تنظرنى يا زلة كتبت فغفله ذهبت…
يا حسرة بقيت فالقلب تحرقنى دعنى انوح علي نفسى و أندبها…. و أقطع الدهر بالتذكير و الحزن دع عنك عذلى يا من كان يعذلني… لو كنت تعلم ما بى كنت تعذرنى دعنى اسح دموعا لا انقطاع لها…
فهل عسي عبرة منها تخلصنى كأننى بين جل الأهل منطرح …. علي الفراش و أيديهم تقلبنى و ربما تجمع حولى من ينوح و من…. يبكى علي و ينعانى و يندبنى و ربما اتوا بطبيب كى يعالجني….
ولم ار الطب ذلك اليوم ينفعنى و اشتد نزعى و صار الموت يجذبها…. من جميع عرق بلا رفق و لا هون و استخرج الروح منى فتغرغرها…. و صار ريقى مريرا حين غرغرنى و قام من كان حب الناس فعجل…….
نحو المغسل يأتينى يغسلني. و قال يا قوم نبعى غاسلا حذقا… حرا اديبا عارفا فطن فجاءنى رجل منهم فجردنى …. من الثياب و أعرانى و أفردنى و أودعونى علي الألواح منطرحا….
وصار فوقى خرير الماء ينظفنى . و أسكب الماء من فوقى و غسلني.. غسلا ثلاثا و نادي القوم بالكفن و ألبسونى ثيابا لا كمام لها…. و صار زادى حنوطى حين حنطنى و أخرجونى من الدنيا فوا اسفا…
علي رحيلى بلا زاد يبلغنى و حملونى علي الأكتاف اربعة … من الرجال و خلفى من يشيعنى و قدمونى الي المحراب و انصرفوا … خلف الإمام فصلي بعدها و دعني. صلوا علي صلاة لا ركوع لها…
ولا سجود لعل الله يرحمنى و كشف الثوب عن و جهى لينظرني…. و أسبل الدمع من عينية اغرقنى فقام محترما بالعزم مشتملا… و صفف اللبن من فوقى و فارقنى و قال هلواعلية الترب و اغتنموا ….
حسن الثواب من الرحمن ذى المنن. فظلمه القبر لا ام هنالك و لا …. اب شفيق و لا اخ يؤنسنى و هالنى صورة فالعين اذ نظرت…… من هول مطلع ما ربما كان ادهشنى من منكر و نكير ما اقول لهم……
قد هالنى امرهم جدا جدا فأفزعني. و أقعدونى و جدوا فسؤالهم … ما لى سواك الهى من يخلصنى فامنن علي بعفو منك يا املي…. فإننى موثق بالذنب مرتهن تقامم الأهل ما لى بعدما انصرفوا……
وصار و زرى علي ظهرى فأثقلنى و استبدلت زوجتى بعلا لها بدلي… و حكمتة علي الأموال و السكن و صيرت و لدى عبدا ليخدمها…. و صار ما لى لهم حلا بلا ثمن فلا تغرنك الدنيا و زينتها…..
وانظر الي فعلها فالأهل و الوطن و انظر الي من حوي الدنيا بأجمعها…. هل راح منها بغير الحنظ و الكفن خذ القناعه من دنياك و ارض بها…. لو لم يكن لك الا راحه البدن يا نفس كفى عن العصيان…
واكتسبى فعلا جميلا لعل الله يرحمنى يانفس و يحك توبى و اعملى حسنا… عسي تجازين بعد الموت بالحسن بعدها الصلاه علي المختار سيدنا ما …. و ضا البرق فشام و فيمن و الحمد للة ممسينا و مصبحنا … بالخير و العفو و الإحسان و المنن
اغانى الغريب اقوى من القريب
