بئر زمزم هو البئر الأكثر في العالم تمنياً الذهاب إليه لشرب الماء منه، لنرى بعض
المعلومات المهمة عنه:
يبلغ عمق مستوى الماء ما يُقارب 4 أمتار عن فتحة البئر.
لم يتم علاج ماء بئر زمزم كيميائِيًا ولا تبييضها كغيرها من المياه.
يحتفظ ماء بئر زمزم بنفس مكوناته من الأملاح والمعادن.
لا يوجد أيّْ نموٌ بيلوجي داخل بئر زمزم.
فضل ماء زمزم:
إنَّ النصوص الشرعية دلَّت على فضل ماء زمزم فهو ماءٌ مباركٌ محبَّبٌ للنفوس شريفٌ وقد
قال ابن القيِّم في وصفه: “سيدُ المياه وأشرفُها، وأجلُّها قدرًا، وأحبُّها إلى النفوس، وأغلاها ثمنًا،
وأنفَسُها عند الناس، وهو هَزمة جبريل، وسُقيا الله إسماعيلَ”، وفيما يلي بعض فضائل ماء زمزم:
حصول البركة والخير لمن شربه بنية التبرُّك.
حصول الأجر العظيم لمن شربه؛ لأنَّه عمل بسنة النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- واتَّبعه في
ذلك.
حصول المطلوب لمن شربه سواء شربه طلبًأ للعلم أو أيِّ منفعةٍ دنيوية ودليل ذلك قول
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “وقد ذَكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في فَضْلِها
ما أخْرَجَه ابنُ ماجَهْ من حَديثِ جابِرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما: “ماءُ زَمزَمَ
لِمَا شُرِبَ له”.
حصول الشفاء لمن شربه بنيَّة الشفاء ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
“إنَّها مبارَكةٌ ، وهي طعامُ طُعمٍ ، وشِفاءُ سُقمٍ”.
معلومة عن بئر زمزم