أول خطوات الرضا بالنفس هو عدم الاهتمام لكلام الناس لا يهم ان قالو نجح او فشل او طلق او فسخ المهم رضا نفسك اليكم فهذا الموضوع بعض كلام الناس :
أولي خطوات الرضا عن الذات تبدا بعدم الاكتراث بكلام الناس.
لا يهم ان قالوا نجح فزواجة ام فشل.. طلق.. او فسخ.
لا يعنيك ان قالوا عقيم او عقيمة، فشل فالدراسه او لم ينجح فالعمل.
سيظل السفهاء يثرثرون كأنهم هم من يعيرون او يقيمون النجاح.
الحقيقة انهم هم العار، و تعس من سمع لهم و أتعس منه من اكترث لثرثراتهم.
فقط، استمر فالبحث عن ذاتك، عن عمق الذات الحقيقية.
ما من احد يحقق النجاح يوميا، تلك خرافة.
الحياة عامره بالمواقف الحياتيه التي ننجح بها بعدها نفشل بعدها لا نلبس ان نعاود النجاح
ثم ان حتي الفشل يقود للنجاح.
لا تعش كذبه خداع النفس بالسعادة لإرسال رساله للناس تفيد بأنى اعيش و فق مشروطيه مجتمعيه متحققة، لا تخجل من فشلك، الفشل ليس عارا.
العار فالظلم، العار فالذنوب و حتي تلك، ربما يسامح بها الخالق حال اصلحت و استغفرت.
لا تسمح بأن تكون عبدا لأحكامهم و تصوراتهم. فقد يدفعك ذلك لمعاوده تجربه الزواج فقط لتثبت لتطليقك انك بوضع افضل.
السعى للحصول على درجه علميه عاليه مفيد. لكن حذار من بذل الجهد لصعود السلم الاجتماعى او لإثبات شيء ما ، ذلك اغراق فالسذاجه و الجهالة.
ادرس ما ينفعك، اختر من ترتاح معه، لكن الأهم ان تتعرف على مواطن قوتك و نبوغك و منطقة البريق فشخصك.
قد تضوى فالكتابة، فالتعليم، فالسباحة، فرفع الأثقال، فالرسم، فالعزف او فالتجاره او فدورك الأسري. فلا تلتفت لمن يقيمك ليحط من شأنك، فهذا انما يسعي ليحطمك لأنة يخشي ان تفوقه.
لم يخلقنا الله بدون موهبة، فتجاهل كلام الناس و ثرثراتهم و امش فوقها. و افتح عينك حين تفتحها على كثير و لا تري احدا من هؤلاء المحبطين- خاصة ذوى الطاقة السلبيه – الهدامين لأنك مهما منحتهم من حب و رعايه و تضحيات فلن يعترفوا بما قدمت و لن يركزوا سوي على سلبياتك، فهؤلاء لا يشبعهم سوي رؤيتك تخسر و لو صحتك و لن يرويهم سوي مطالعتك و انت نهب مشاعر مضطربه مشوشة.
عش تجربه الحياة بملحها و عسلها، فلن يحاسب الله احدا على افعالك غيرك انت.
وثق ان الملح هو ما يعينك – بدون رغبه منه- على استطعام حلو الحياة.
فالحياة ربما لخصتها يوما فهذا المنزل:
تفاريق هم فالحياة غوامق
وما طعم عيش ليس به ملوح
كلمه الناس 8/7/2021
